دردروفسكي

 الجزء الأول: سمحي ليا بزاف ألواليدا حيت مقلت ليك والو على هادشي لي غنعاود فهاد السطورا مزال مسرطيتش داكشي لي طرا لخويا بدر الدين ومزال لموت ديالو جمرة شاعلة فوق قلبك زدتك جمرة خرا بغيبتي لي مكان عندك عليها تا خبار مكنتي عارفاني حي ولا ميت،سمحي ليا أمي عافاك والله مكان عندي شي حل آخر من غير نخبي عليك، بغيتك تعرفي أمي بلي عمرها دازت شي دقيقة بلا منفكر فيك ويسيلو دموعي كيف شي دري صغير.وبغيت تا الواليد وصحابي لقراب رشيد و سيمحمد يسمحو ليا تاهوما على هادشي لي غنكتب،بغيتكم تسمحو ليا حيت خبيت عليكم هادشي ومعمرني نطقت بشي حرف منو لشي حد فيكم وخا كنتو قراب ليا بزاف، سمحو ليا حيت نهار غبرت مقلت لتاشي حد فيكم لافين غادي لاوقتاش غنرجع ومعمري سيفطت ليكم خباري،وبغيت صاحبتي مريم يلا كانت غتقرا هادشي تسمح ليا بزاف على داكشي لي درت معاها وتسمح ليا حيت كاع داكشي لي كنا كنبلانيو ليه بجوج يامات لافاك وكاع لبلانات لي كنا كنحلمو بيهم من زواج وتكمال لقراية برا ولبروجي لي كنا غنبداو بجوج ضربتو ليها فالزيرو وخليتها معارفا راسها من رجليها وكنتمنى تكون بيخير وتكون كملات حياتها مزيان. هادشي راه كان صعيب عليا...

 قرات معايا واحد لبنت سميتها فاطيمة كانت كتسكن فتيمولاي واحد لفيلاج  صغير جا فلجنوب دلمغريب. الناس ديالو كااملين شلوح وكايهضرو غا بالشلحة وهيا اللغة ديالهم تما. فاطيمة الظروف خلاتها ترحل هيا ومها و جوج خوتها صغر منها من تيمولاي لكازا،لحقو على باهم لي كان خدام عساس على واحد لفيلا  فحي فكاليفورنيا.باين فاطيمة كان ضبر لمها على خدمة دير لميناج عند مالين لفيلا لي خدام عندهم داكشي لاش جابهم كاملين لكازا وكراو بيت فالسطح فحي الدريسية. باين فاطيمة مكانش باغيها تقرا كان خايف عليها من المدينة و ماليها وكان كيخاف لا تخرج من تحت جناحو وتعلق ولا يتعدا عليها شي واحد وماليه جهد يكالي عليها وكان أصلا باها كيشوف بلي لمدرسة صالحا غا لبوقلوا أما لبنات را حدهم الدار يا دارهم يا دار راجلها،ولكن مها كانت شرطات عليه قبل ماتجي لكازا بلي فاطيمة غتكمل قرايتها ولا مجايينش،مها كان عندها أمل كبير فيها كانت كنتسناها تقرا وتكبر وتخدم وتخرجهم من ديك لعيشة دزب بيت فسطح ولخدمة مني يطلع الشمس تا تهبط كانت هيا المهدي المنتظر ديالها.باها وافق وخلاها تقرا وأول نهار غنشوفو فيه فاطيمة فالقيسم كان جابها باها وهض...

النظافة من الإيمان   واحد نهار كنا داخلين عند لموعليمة نزهة،وقبل من هاد نهار قالت لينا أي واحد غايجي بشعرو ولا بودنيه ولا بضفارو موسخين غانتفاهم معاه،من الحصة لمجاية بغيت كولشي يبقا يجيني نقي و زوين را النظافة من الإيمان و الوسخ من الشيطان و الإيمان را كايدخل مولاه للجنة ونتوما بغيتو الجنة ولا لا؟ جاوبناها بصوت واحد "نعاااام يا مُعلّمتي بغينا الجنة" يمكن من مور هاد الحصة الجرتومة وضواحيه فالصف اللخر قطعو تيكي فتريبين دجهنم. هيا هاديك مني دخلنا لقيسم وكولاّ شد بلاصتو. ناضت لموعليمة نزهة من لبيرو ديالها لابسة جلابة فالزيتي ضاربة فوق منها طابلية بيضة ماساداش صدايفها وخاركة على راسها زيف كحل،كانت قصيرة وغليضة وكبيرة فلعمر،لون وجها كان زركْ بحال شي واحد مقجوج ،بغيت نوصف ليكم سنانها ولكن مكناش كنشوفوهم بزاف حيت كانت قليلت الضحكة ديما معبسة ومعصبة،الشوفات ديالها كانو كايدخلو لينا واحد الرعب و لْخلعة مقودين أما لا مشات حتا غوتات بداك لحلق عندها را كيضرب زلزلال فلقيسم،كايبان ليك قيسم كامل فيه ربعين طفل كاملين كايترعدو وكايطلبو سيدي ربي فنفسهم غا فوقاش يجي الفرج ويصوني الجرس نخرجو نتقو...